هدف
المشروع:
توفير رعاية طبية
متميزة وكريمة للسادة أعضاء هيئة الدريس
ومعاونيهم والعاملين وأسرهم بدون تحمل
العضو تكلفة العلاج أو تكون التكلفة فى
أقل ما يمكن مع أجود خدمة.
الوسائل:
1- وضع قواعد منظمة
للعلاج محددة وواضحة وعملية.
2- ترشيد الانفاق وتوجية الميزانية
المتاحة للعلاج فى اتجاة تحسين الخدمة
والارتقاء بها ومنع التجاوزات أو التقصير
فى الخدمة.
3- أيجاد ؤسائل بديلة تكون أكثر جدوي من
الخدمة الحالية.
بعض سلبيات الخدمة الحالية:
كما ورد فى التقرير
المقدم من أ.د. منقذ مطيع و أ.د. محمود
الشافعى والتى ورد بها بعض السلبيات (مرفق
1) والتى يمكن إضافة ما يلى أليها:
1- عدم وجود قواعد واضحة ومحددة لعلاج
أعضاء هيئة التدريس مما ينتج عنه بعض
التجاوزات سواء بالتعسف أو بالمجاملة.
2- عدم وجود ألية واضحة لعلاج الحالات
الطارئة خاصة خارج المستشفيات الجامعية
مما قد يؤدي ألي عدم تلقى الخدمة الطبية
بالطريقة الجيدة وفى الوقت المناسب وبما
يحفظ كرامة العضو فى مثل هذه الظروف
الطارئة.
3- عدم أعطاء عضو هيئة التدريس فرصة
اختيار الطبيب المعالج ومكان العلاج مع
وضع ضوابط تمنع سوء الاستغلال أو أهدار
الموارد المتاحة.
4- عدم وجود هيكل إداري منفصل يختص بأدارة
المشروع ولجنة عليا للإشراف على مشروع
العلاج لتسهيل تقديم الخدمة والإدارة
المالية ومتابعة الشكاوى.
5- إعادة النظر فى تشكيل لجنة علاج أعضاء
هيئة التدريس وصلاحياتها وإمكانية إضافة
أعضاء لها فى حال الحاجة لتخصصات دقيقة.
مراحل المشروع المقترح
المرحلة الأولى:
تطوير وتحسين
القواعد المعمول بها حاليا وعلاج بعض
سلبياتها وذلك طبقا لهذه المقترحات:
1- استطلاع رأى السادة أعضاء هيئة التدريس
فى الخدمة الحالية.
2- المقترحات المقدمة فى التقرير المقدم
من أ.د. منقذ مطيع، وأ,د, محمود الشافعي
(مرفق 1).
3- وضع بروتوكولات علاجية على أسس علمية
سليمة خاصة الأمراض المزمنة تتبع بحزم
وجدية ويقوم بوضعها أسات\ة متخصصون مشهود
لهم بالكفائة العلمية و العملية.
4- يتحمل المشروع تكاليف علاج الأمراض
المزمنة خاصة التى تعتبر إصابات عمل
كفيروس الكبد الوبائي,
5- توحيد جهة صرف الأدوية للأمراض المزمنة
والعلاج الشهري وتكون هذه الأدوية معتمدة
من اللجنة الطبية و يمكن أنشاء صيدلية
خاصة بالمشروع يتوفر بها جميع أنواع
الأدوية ويتم ادراجها كبنود منفصلة فى
المناقصة العامة للأدوية للمستشفيات حتى
يمكن الاستفادة من نسبة الخصم، وكذلك يمكن
صرف أدوية للعاملين بهامش ربح بسيط مما
يعود بالفائدة على العاملين وتحقيق عائد
مناسب يصرف على تحسين الخدمة الصيدلانية.
6- إعداد مستشفى يليق بأعضاء هيئة التدريس
والعاملين تكون على مستوى عال من
الامكانيات الفندقية والطبية ويكون لها
نظام إدارى خاص غير روتينى حتى يكون مكان
جذب للعاملين كبديل لائق للعلاج خارج
المستشفيات الجامعية وكذلك تجهيز عيادات
خارجية يعمل بها السادة الأساتذة لاستقبال
المرضى ينظام التناوب.
7- نشكيل اللجنة الطبية العامة من السادة
الأساتذة فى التخصصات العامة ممن هم مشهود
لهم بالكفاءة العلمية والإدارية وكذلك
تشكيل لجان فرعية للتخصصات الدقيقة تقوم
اللجنة بالاستعانة بها عند الحاجة وتعطى
اللجنة العامة صلاحيات كاملة للاشراف
الفنى على العلاج وتحديد مواصفات الخدمة
الطبية المقدمة.
8- تشكيل هيكل إدارى ومالى منفصل يتولى
الاشراف الإشراف المالى والادارى علي
المشروع تحت اشراف لجنة عليا يمثل فيها
إداريين (نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة
- السيد أمين عام الجامعة – عميد كلية
الطب- ممثل نادى أعضاء هيئة التدريس –
ممثل النقابة).
9- انشاء خط ساخن على مدار الساعة
لاستقبال طلبات العلاج وتسهيل الاجراءات
وتلقى الشكاوى.
10- أعطاء عضو هيئة التدريس حرية اختيار
الطبيب المعالج ومكان العلاج مع وضع ضوابط
لدلك.
لذا نقترح ما يلى:
- التعاقد مع
مستشفيات ومراكز متخصصة داخل الجمهورية
على أسعار محددة (مثل أسعار المؤسسة
العلاجية) ويتحمل المشروع فيمة العلاج بحد
أقصى مع وضع ضوابط لذلك من حيث درجة
الأقامة (حسب الدرجةالعلمية أو
الوظيفية)والموافقة المسبقة على الاجراء
العلاجى فى غير الحالات الطارئة.
- التعاقد مع أساتذة من الجامعات الأخرى
خاصة فى التخصصات الغيرلموجودة بالجامعة
حسب الدرجة العلمية طبقا للقواعد المتبعة
فى تعاقدات النقابات مع وضع جدول للأجور
محدد وفى حالة رغبة العضو فى العلاج خارج
نطاق التعاقد يقوم بتحمل أى فروق إضافية
(مثل فرق قيمة الكشف) علي أن يتحمل العضو
أية فروق في حالة أختياره طبيب أو مركز
طبي غير متعاقد.
- عمل كارنية علاجى لكل عضو هيئة التدريس
يسمح له بالاستفادة من الخدمة الطبية فى
الجهات التى تم التعاقد معها تسهيلا
للاجراءات وطبقا للقواعد التى تم التعاقد
عليه.
- فى الحالات الطارئة يمكن للعضو تلقى
الخدمة العلاجية فى أى مركز متخصص على أن
يتحمل المشروع المصروفات بحد أقصى بعد
مراجعة الفواتير من الجهة الادارية
والطبية.
- يكون دخول العضو للمركز الطبى المتعاقد
معه بموجب كارنية صحى خاص به.
- يتحمل المشروع كافة مصروفات العلاج بدون
حد أقصى أذا تلقى العضو علاجه بمستشفيات
جامعة الزقازيق كحافز للعلاج بالمستشفيات
الجامعية.
- فى حالة رغبة العضو العلاج بأحد المراكز
خارج التعاقد بقوم العضو بدفع فارق
التكلفة مع أخذ تكلفة العلاج للحالات
المماثلة فى مستشفى العلاج الاقتصادى
بالجامعة كمرجع يتم المحاسبة علي أساسها
مع احترام الحد الأقصى.
المرحلة
الثانية
- ايجاد بدائل
للنظام الحالى مما يحقق هدف المشروع لذا
نقترح:
أ-انشاء صندوق الرعاية الطبية وضم جميع
العاملين بالجامعة وأسرهم تحت مظلة علاجية
واحدة ويمكن الاسترشاد بهذا الخصوص بلائحة
النظام الأساسى لصندوق الرعاية الصحية
للعاملين بجامعة عين شمس مع اجراء بعض
التعديلات عليها لتلافى بعض عيوبها مثل
تشكيل أدارة الصندوق وموارده ونسبة تحل
العضو من التكلفة وضوبط العلاج (مرفق 2) .
دراسة التعاقد مع أحدى شركات التأمين
الطبى المتميزة لتقديم أفضل خدمة ممكنة مع
وضع مواصفات الخدمة المطلوبة عند التعاقد
معها .
ويتميز هذا الاقتراح بما يلى:
1- فصل التمويل عن تقديم الخدمة
2- امكانية محاسبة شركة التأمين حسب
التعاقد فى حالة المخالفة.
3- توفير جهة اللجنة المشرفة على المشروع
على مراقبة جودة الأداء واقتراحات تحسينه
والتحقيق فى الشكاوى
4- يمكن الحصول علي أفضل العروض في حالة
زيادة عدد المستفيدين من الخدمة بضم
العاملين و أسرهم
اقتراحات تحسين موارد المشروع
1- قرار مجلس
الجامعة بتحصيل أعلى من ايرادات الجامعة
وتخصيصها للمشروع .
2- التبرعات
3- عمل طوابع خاصة بالمشروع أو رسوم على
جميع الخدمات المقدمة من الجامعة مثل
التسجيل للدراسات العليا والتحويلات
والشهادات وغيرها ( يستثنى تذاكر العلاج).
4- عمل اشتراكات شهرية من الأعضاء بنسبة
من الراتب الأساسى.
ملحوظة:
تم عمل الدراسة بدون توافر معلومات وافية
مثل حجم ميزانية العلاج بالجامعة – عدد
المستفيدين منها سنويا واقتراح الأمراض
وتكلفى علاج كل مرض على حدة وغير ذلك ل\ا
نقترح عمل دراسة أكتوارية لتحديد الحالات
التى يتحمل الصنصدوق علاجها بالكامل
والدالات التى يساهم فيها جزئيا والحالات
التى لا يغطيها.
الأستاذ الدكتور
طارق عبد العظيم جبران
أستاذ جراحة الأطفال
عضو نادي أعضاء هيئة التدريس
مرفقات:
مرفق 1: تقرير أ.د منقد مطيع و أ.د محمود
الشافعى
مرفق 2 : لائحة النظام الأساسى لصندوق
الرعاية الطبية لأعضاء هيئة التدريس
ومعاونيهم والعاملين وأسرهم بجامعة عين
شمس.
|
